1 - ج : خرج التوقيع إلى أبي الحسن السمري : ياعلي بن محمد السمري اسمع ! أعظم الله أجر إخوانك فيك : فانك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولاتوص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة ، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره ، وذلك بعد طول الامد ، وقسوة القلوب ، وامتلاء الارض جورا ، وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألافمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ك : الحسن بن أحمد المكتب مثله ( 1 ) .
بيان : لعله محمول على من يدعي المشاهدة مع النيابة وإيصال الاخبار من جانبه عليه السلام إلى الشيعة ، على مثال السفراء لئلا ينافي الاخبار التي مضت وستأتي فيمن رآه عليه السلام والله يعلم .
2 - ك : أبي وابن الوليد ، وابن المتوكل ، وما جيلويه ، والعطار جميعا عن محمد العطار ، عن الفزاري ، عن إسحاق بن محمد ، عن يحيى بن المثنى ، عن ابن بكير ، عن عبيد بن زرارة قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : يفقد الناس إمامهم فيشهدهم الموسم فيراهم ولايرونه .
ك : أبي عن سعد ، عن الفزاري مثله ( 2 ) .
ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن الحسن بن محمد الصيرفي ، عن يحيى بن
___________________________________________________________
ص 151 ) ( 1 ) المصدر ج 2 ص 193 .
( 2 ) المصدر ج 2 ص 16 و 21 .
*
[152]
المثنى مثله .
غط : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي ، عن الاسدي ، عن سعد عن الفزاري مثله .
نى : محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن الحسن بن محمد الصيرفي عن يحيى بن المثنى مثله .
نى : الكليني ، عن محمد العطار ( عن جعفر بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ) ( 1 ) مثله .
نى : الكليني ، عن الحسن بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن إسماعيل عن يحيى بن المثنى مثله .
3 ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جعفربن أحمد عن ابن فضال ، عن الرضا عليه السلام قال : إن الخضر شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور ، وإنه ليأتينا فيسلم علينا فنسمع صوته ولا ترى شخصه وإنه ليحضر حيث ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلم عليه ، وإنه ليحضر المواسم فيقضي جميع المناسك ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين وسيؤنس الله به وحشة قائمنا عليه السلام في غيبته ويصل به وحدته ( 2 ) .
4 ك : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن عثمان العمري قال : سمعته يقول : والله إن صاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة ، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه ( 3 ) .
-بحار الانوار مجلد: 48 من ص 152 سطر 19 الى ص 160 سطر 18 5 - غط : أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد عن الفضل بن شاذان ، عن ( هامش ص 152 ) ( 1 ) ما بين العلامتين ساقط من الاصل المطبوع أعنى النسخة المشهورة بكمبانى ، راجع غيبة النعمانى ص 91 و 92 ، الكافى ج 1 ص 337 و 339 .
( 2 ) تراه في المصدر ج 2 ص 61 .
باب ماروى من حديث الخضر عليه السلام .
( 3 ) راجع المصدر ج 2 ص 114 والضمير في " قال " يرجع إلى الحميرى ، وفي " سمعته " يرجع إلى العمرى .
*
[153]
عبدالله بن جبلة ، عن عبدالله بن المستنير ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات ، ويقول بعضهم قتل ، ويقول بعضهم ذهب ، حتى لايبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير ، لايطلع على موضعه أحد من ولده ، ولاغيره إلا المولى الذي يلي أمره .
نى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمدبن محمد ، عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، وحدثنا القاسم بن محمد ابن الحسين بن حازم ، عن عبيس بن هشام ، عن ابن جبلة ، عن ابن المستنير ، عن المفضل عنه عليه السلام مثله .
6 - غط : بهذا الاسناد ( 1 ) ، عن الفضل ، عن ابن أبي نجران ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لابد لصاحب هذا الامر من عزلة ولابد في عزلته من قوة ، وما بثلاثين من وحشة ، ونعم المنزل طيبة ( 2 ) .
7 - غط : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن عبدالله بن حمدويه بن البراء ، عن ثابت ، عن إسماعيل ، عن عبدالاعلى مولى آل سام قال : خرجت مع أبي عبدالله عليه السلام فلما نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلا عليها ، فقال : لي : ترى هذا الجبل ؟ هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس أحبنا فنقله الله إلينا ، أما إن فيه كل شجرة مطعم ، ونعم أمان للخائف مرتين أما إن لصاحب هذا الامر فيه غيبتين واحدة قصيرة والاخرى طويلة ( 3 ) .
___________________________________________________________
ص 153 ) ( 1 ) يعنى : أحمدبن ادريس ، عن على بن محمد ، عن الفضل بن شاذان وكان الانسب أن يصرح بذلك .
راجع المصدر ص 111 .
( 2 ) العزلة - بالضم اسم للاعتزال ، والطيبة اسم المدينة الطيبة فيدل على كونه عليه السلام غالبا فيها وفى حواليها ، وعلى أن معه ثلاثين من مواليه وخواصه ، ان مات أحدهم قام آخر مقامه .
منه رحمه الله .
ورواه الكافى في ج 1 ص 340 ولفظه : لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ، ولابد له في غيبته من عزلة الخ .
وسيجى تحت الرقم 20 .
( 3 ) تراه في المصدر ص 112 .
والذى بعده في ص 112 .
*
[154]
8 - غط : الفضل بن شاذان ، عن عبدالله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح الجعفي ، عن حازم بن حبيب قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : ياحازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية إن جاءك من يقول : إنه نقض يده من تراب قبره فلا تصدقه .
9 - نى : علي بن أحمد ، عن عبيدالله بن موسى العلوي ، عن أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي نجران ، عن فضالة ، عن سدير الصيرفي قال : سمعت أبا عبدالله الصادق عليه السلام يقول : إن في صاحب هذا الامر لشبه من يوسف فقلت : لكأنك تخبرنا بغيبة أو حيرة ؟ ما ينكر هذا الخلق الملعون أشباه الخنازير من ذلك ؟ إن إخوة يوسف كانوا عقلاء ألباء أسباطا أولاد أنبياء دخلوا عليه فكلموه وخاطبوه وتاجروه ورادوه ( 1 ) وكانوا إخوته وهو أخوهم ، لم يعرفوه حتى عرفهم نفسه ، وقال لهم : أنا يوسف فعرفوه حينئذ فماينكر هذه الامة المتحيرة أن يكون الله عزوجل يريد في وقت ( من الاوقات ) أن يستر حجته عنهم ، لقد كان يوسف إليه ملك مصر ، وكان بينه وبين أبيه مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد أن يعلمه مكانه لقدر على ذلك ( والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر ) ( 2 ) .
فما تنكر هذه الامة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون صاحب المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم ويمشي في أسواقهم ويطأ فرشهم ، ولايعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه ، كما أذن ليوسف حتى قال له إخوته : إنك لانت يوسف قال : أنا يوسف .
نى : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي نجران مثله .
___________________________________________________________
ص 154 ) ( 1 ) في المصدر ص 84 : راودوه .
( 2 ) ما بين العلامتين موجود في نسخة الكافى ج 1 ص 337 وفي نسخة النعمانى للغيبة مع رمزخ صح في الهامش .
*
[155]
دلائل الامامة للطبري : عن علي بن هبة الله ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن فضالة مثله .
10 - نى : ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي ، عن عمرو بن عثمان ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : للقائم غيبتنا إحداهما طويلة والاخرى قصيرة ، فالاولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعة ، والاخرى لايعلم بمكانه فيها ( إلا ) خاصة مواليه في دينه .
11 - نى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب عن إسحاق قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : للقائم غيبتان إحداهما قصيرة والاخرى طويلة ( الغيبة ) الاولى لايعلم بمكانه ( فيها إلا خاصة شيعته ، والاخرى لايعلم بمكانه فيها ) إلا خاصة مواليه في دينه ( 1 ) .
12 - نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن ابن أبي نجران ، عن علي بن مهزيار ، عن حماد بن عيسى ، عن إبرهيم بن عمر الكناسي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين ، وسمعته يقول : لايقوم ( القائم ) و ( لاحد ) في عنقه بيعة .
13 - نى : ( ابن عقدة ، عن ) ( 2 ) القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم ، من كتابه عن عبيس بن هشام ، عن ابن جبلة ، عن سلمة بن جناح ، عن حازم بن حبيب ( 3 ) قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقلت له : أصلحك الله إن أبواي هلكا ولم يحجا وإن الله قد رزق وأحسن فما ترى في الحج عنهما ؟ فقال : افعل فانه يبرد لهما .
( 1 ) تراه في الكافى ج 1 ص 240 وغيبة النعمانى ص 89 وهكذا ما يليها .
وما جعلناه بين العلامتين ساقط عن الاصل المطبوع فراجع .
( 2 ) صدر السند ساقط من الاصل المطبوع ، وعبيس بن هشام هو عباس بن هشام أبوالفضل الناشرى الاسدى ثقة جليل القدر كثير الرواية .
كره اسمه فقيل عبيس .
( 3 ) كذا في المصدر ص 89 وفي الاصل المطبوع ص 143 " خارجة بن حبيب " وهو سهو لما يأتى في السند الاتى .
*
[156]
ثم قال لي : يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية فمن جاءك يقول : إنه نقض يده من تراب قبره فلا تصدقه .
14 - نى : عبدالواحد بن عبدالله ، عن أحمد بن رباح الزهري ( 1 ) عن أحمد بن علي الحميري عن الحسن بن أيوب ، عن عبدالكريم بن عمرو عن أبي حنيفة السائق ، عن حازم بن حبيب قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن أبي هلك وهو رجل أعجمي وقد أردت أن أحج عنه وأتصدق فما ترى في ذلك ؟ فقال : افعل فانه يصل إليه ، ثم قال لي : ياحازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين وذكر الحديث الذي قبله سواء .
15 - نى : بهذا الاسناد ( 2 ) عن عبدالكريم ، عن العلاء ، عن محمد ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه سمعه يقول : إن للقائم غيبتين يقال في إحداهما هلك ، ولا يدرى في أي وادسلك .
16 - نى : بهذا الاسناد ( 3 ) عن عبدالكريم ، عن أبي بكر ويحيى بن المثنى عن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن للقائم غيبتين يرجع في إحداهما والاخرى لايدرى أين هو ؟ يشهد المواسم ، يرى الناس ولا يرونه .
بيان : لعل المراد برجوعه رجوعه إلى خواص مواليه وسفرائه أو وصول خبره إلى الخلق .
17 - نى : ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسن بن عبدالملك ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم الخارفي ( 4 ) ، عن
___________________________________________________________
ص 156 ) ( 1 ) أى مولاهم وفى الاصل المطبوع الزبيرى وهو سهو ، والرجل هو أحمد بن محمد ابن على بن عمر بن رباح القلاء السواق ، كان مولى آل سعدبن أبى وقاص الزهرى ، واقفى .
( 2 ) و ( 3 ) السند مصرح به في المصدر والمصنف حيث ذكر هذه الروايات متتالية اختصر الاسناد .
راجع ص 90 و 92 .
( 4 ) هو ابراهيم بن زياد الخارفى الكوفى وفي المصدر ص 90 الحازمى وفي الاصل المطبوع الخارجى وكلاهما تصحيف .
*
[157]
أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : كان أبوجعفر عليه السلام يقول : لقائم آل محمد غيبتان إحداهما أطول من الاخرى ؟ فقال : نعم ، ولايكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان وتضيق الحلقة ، ويظهر السفياني ويشتد البلاء ويشمل الناس موت وقتل يلجؤن فيه إلى حرم الله وحرم رسوله .
18 - نى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان ، عن عبدالرحمن بن كثير ، عن المفصل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين في إحداهما يرجع فيها إلى أهله ، والاخرى يقال : في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال : إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله .
19 - نى ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد ، عن عبيس بن هشام ، عن عبدالله ابن جبلة ، عن أحمد بن نضر ، عن المفضل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن لصاحب هذا الامر غيبة يقول فيها " ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين " .
20 - نى : الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء عن ( علي ) أبي حمزة ، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ولابد له في غيبته من عزلة ، ونعم المنزل طيبة ، وما بثلاثين من وحشة .
نى : الكليني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم مثله ( 1 ) .
___________________________________________________________
ص 157 ) ( 1 ) الموجود في المصدر هكذا : أخبرنا محمد بن يعقوب ، عن عدة من رجاله ، عن أحمد بن محمد ، عن على بن الحكم ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : ان بلغكم عن صاحبكم غيبة فلاتنكروها .
( ثم قال ) : حدثنا محمد بن يعقوب قال : حدثنا على بن ابراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبى عمير عن أبى أيوب الخزاز ، عن محمدبن مسلم مثله .
*
[158]
( بيان : في الكافي في السند الاول عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ( 1 ) والعزلة بالضم اسم الاعتزال ، والطيبة اسم المدينة الطيبة ، فيدل على كونه عليه السلام غالبا فيها وفي حواليها وعلى أن معه ثلاثين من مواليه خواصه إن مات أحدهم قام آخر مقامه ) .
21 - نى : عبدالواحد بن عبدالله ، عن أحد بن محمد بن رباح ، عن محمد بن العباس ، عن ابن البطائني ، عن أبيه ، عن المفضل قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن لصاحب الامر بيتا يقال له : بيت الحمد فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسيف لايطفى .
غط : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عطاء ، عن سلام بن أبي عميرة ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله .
___________________________________________________________
ص 158 ) فالظاهر أن نسخة المصنف - رضوان الله عليه - من غيبة النعمانى كانت ناقصة هناك أو سقط من قلم الكتاب فخلط بين الحديثين .
وانما لم نجعل ما سقط في الصلب ، لان الحديث لايناسب هذا الباب .
راجع غيبة النعمانى ص 99 ، الكافى ج 1 ص 338 و 340 .
( 1 ) رأيناه مصرحا باسمه في المصدر ص 99 كما في الكافى ج 1 ص 340 فجعلناه بين العلامتين .
*
[159]
باب 24 : في ذكر من رآه عليه السلام في الغيبة الكبرى قريبا من زماننا
أقول : وجدت رسالة مشتهرة بقصة الجزيرة الخضراء في البحر الابيض أحببت ايرادها لاشتمالها على ذكر من رآه ، ولما فيه من الغرائب .
وإنما أفردت لها باب لاني لم أظفربه في الاصول المعتبرة ولنذكرها بعينها كما وجدتها : ( 1 ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا لمعرفته ، والشكر له على ما منحنا للاقتداء بسنن سيد بريته ، محمد الذي اصطفاه من بين خليقته ، وخصنا بمحبة علي والائمة المعصومين من ذريته ، صلى الله عليهم أجمعين الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا .
وبعد : فقد وجدت في خزانة أمير المؤمنين عليه السلام ، وسيد الوصيين ، وحجة رب العالمين ، وإمام المتقين ، علي بن أبي طالب عليه السلام بخط الشيخ الفاضل والعالم العامل ، الفضل بن يحيى بن علي الطيبي الكوفي قدس الله روحه ما هذا صورته : الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وسلم .
وبعد : فيقول الفقير إلى عفو الله سبحانه وتعالى الفضل بن يحيى بن علي الطيبي الامامي الكوفي عفى الله عنه : قد كنت سمعت من الشيخين الفاضلين العالمين الشيخ شمس الدين بن نجيح الحلي والشيخ جلال الدين عبدالله بن الحرام الحلي قدس الله روحيهما ونور ضريحيهما في مشهد سيد الشهداء وخامس أصحاب الكساء مولانا وإمامنا أبي عبدالله الحسين عليه السلام في النصف من شهر شعبان سنة تسع وتسعين وستمائة من
___________________________________________________________
ص 159 ) ( 1 ) هذه قصة مصنوعة تخيلية ، قد سردها كاتبها على رسم القصاصين ، وهذا الرسم معهود في هذا الزمان أيضا يسمونه " رمانتيك " وله تأثير عظيم في نفوس القارئين لانجذاب النفوس اليه .
فلابأس به ، اذا عرف الناس أنها قصة تخيلية .
*
[160]
الهجرة النبوية على مشرفها محمد وآله أفضل الصلاة وأتم التحية ، حكاية ماسمعاه من الشيخ الصالح التقي الفاضل الورع الزكي زين الدين علي بن فاضل المازندراني ، المجاور بالغري - على مشرفيه السلام - حيث اجتمعابه في مشهد الامامين الزكيين الطاهرين المعصومين السعيدين عليهما السلام بسر من رأى وحكى لهما حكاية ماشاهده ورآه في البحر الابيض ، والجزيرة الخضراء من العجائب فمر بي باعث الشوق إلى رؤياه ، وسألت تيسير لقياه ، والاستماع لهذا الخبر من لقلقة فيه باسقاط رواته ، وعزمت على الانتقال إلى سر من رأى للاجتماع به .
فاتق أن الشيخ زين الدين علي بن فاضل المازندراني انحدرمن سر من رأى إلى الحلة في أوائل شهر شوال من السنة المذكورة ليمضي على جاري عادته ويقيم في المشهد الغروي على مشرفيه السلام .
فلما سمعت بدخوله إلى الحلة وكنت يومئذ بها قد أنتظر قدومه فاذا أنابه وقد أقبل راكبا يريد دار السيد الحسيب ، ذي النسب الرفيع ، والحسب المنيع السيد فخر الدين الحسن بن علي الموسوي المازندراني نزيل الحلة أطال الله بقاه ولم أكن إذ ذاك الوقت أعرف الشيخ الصالح المذكور لكن خلج في خاطري أنه هو .
فلما غاب عن عيني تبعته إلى دار السيد المذكور فلما وصلت إلى باب الدار رأيت السيد فخر الدن واقفا على باب داره مستبشرا فلما رآني مقبلا ضحك في وجهي وعرفني بحضوره فاستطار قلبي فرحا وسرورا ولم أمرك نفسى على الصبر
-بحار الانوار مجلد: 48 من ص 160 سطر 19 الى ص 168 سطر 18 على الدخول إليه في غيره الوقت .
فدخلت الدار مع السيد فخر الدين فسلمت عليه ، وقبلت يديه ، فسأل السيد عن حالى ، فقال له : هو الشيخ فضل بن الشيخ يحيى الطيبي صديقكم فنهض واقفا وأقعدني في مجلسه ورحب بي وأحفى السؤال عن حال أبي وأخي الشيخ صلاح الدين لانه كان عارفا بهما سابقا ولم أكن في تلك الاوقات حاضرا بل كنت في بلدة واسط ، أشتغل في طلب العلم عند الشيخ العالم العامل الشيخ أبي إسحاق
اليوم في 9:53 am من طرف جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
اليوم في 8:59 am من طرف جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
اليوم في 8:34 am من طرف جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
اليوم في 8:34 am من طرف جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
اليوم في 8:33 am من طرف جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
أمس في 8:00 pm من طرف جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
أمس في 7:59 pm من طرف جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
أمس في 7:59 pm من طرف جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
أمس في 7:34 pm من طرف جعفر الخابوري